كشف الرئيس السوري بشار الأسد أنه لم يتخذ قراره بعد بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم، وأكد رفضه مشاركة كل أطياف المعارضة المسلحة في مؤتمر جنيف 2، فيما تباينت المواقف داخل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا بشأن المشاركة في هذا المؤتمر.
وفي مقابلة مع قناة إيطالية نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نصها قال الأسد إنه إذا شعر بأن الشعب السوري يريده أن يترشح للانتخابات الرئاسية فإنه سيترشح، وإذا شعر بأنه لا يرغب بذلك فلن يفعل.
ورأى الأسد أن التقارب الأميركي الإيراني الذي تجلى هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون له أثر إيجابي على الأزمة السورية، وقال "إيران حليف لسوريا ونحن نثق بالإيرانيين، والإيرانيون كالسوريين لا يثقون بالأميركيين".وردا على سؤال عن دور محتمل لدول أوروبية في لقاء جنيف 2 المقبل، قال الرئيس السوري إن معظم البلدان الأوروبية ليست قادرة اليوم على القيام بهذا الدور، لأن تلك البلدان تبنت الممارسة الأميركية. وأوضح أن مشاركته الشخصية في لقاء جنيف 2 تعتمد على إطار المؤتمر الذي لا يزال غير واضح حتى الآن، وأشار إلى أن حكومته لا تستطيع التحدث إلى منظمات تابعة للقاعدة أو إلى "إرهابيين"، كما أنها لا تستطيع التفاوض "مع أشخاص يطلبون التدخّل الخارجي والتدخل العسكري في سوريا"، رافضا بذلك مشاركة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا، من دون أن يسميه. وكشف الأسد عن أن أي شيء سيتم الاتفاق عليه في أي اجتماع بشأن مستقبل سوريا سيعرض على استفتاء للحصول على موافقة الشعب السوري. الائتلاف وجنيف 2 في المقابل قال ممثل الائتلاف الوطني السوري المعارض في تركيا خالد خوجة إن الائتلاف لم يقرر بعد المشاركة في مؤتمر جنيف 2، وقال للجزيرة إن قرار المشاركة من عدمها تتخذه الهيئة العامة للائتلاف. وأوضح أن مشاركة الائتلاف في المؤتمر الذي تدعو إليه دول غربية مرهونة بأن يكون الهدف الرئيسي منه نقلا كاملا للسلطة من النظام الحالي إلى المعارضة. وتوقع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يعقد مؤتمر جنيف الثاني الذي تريده الولايات المتحدة وروسيا -تكملة لمؤتمر جنيف الأول في يونيو/حزيران 2012- أواسط نوفمبر/تشرين الثاني القادم، لكن ممثل الائتلاف الوطني السوري لدى تركيا استبعد أن يعقد في هذا التاريخ. وكان عضو الائتلاف كمال اللبواني قد أكد للجزيرة أن حديث رئيس الائتلاف أحمد الجربا عن حضور مؤتمر جنيف 2 هو موقف شخصي منه بسبب ضغوط دولية عديدة، معتبرا أنه يتعارض مع اتفاقية تأسيس الائتلاف. وأضاف أن اتفاقية الائتلاف -الذي وصفه بأنه لم يعد سيد نفسه- تنص على عدم الدخول في أي حل سياسي قبل رحيل نظام الأسد، مشيرا إلى أن قرار الجربا بالتوجه إلى جنيف يتطلب تعديل اتفاقية الائتلاف. ورأى اللبواني أنه لا توجد ضمانات لتحقيق أهداف الثورة في الوقت الراهن، معتبرا أن الشروط الحالية "مخزية" في ظل وجود اتفاق إيراني روسي أميركي إسرائيلي على إيجاد حل سياسي مهين وتقسيم سوريا، بحسب قوله. |
الاثنين، 30 سبتمبر 2013
الاسد يشترط !
الوضع العراقى
شهد العراق تصاعدا لافتا في الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية (رويترز-أرشيف) |
لقي 32 شخصا على الأقل وأصيب ما لا يقل عن مائة بجروح في سلسلة هجمات جديدة بتسع سيارات مفخخة ضربت مناطق متفرقة من بغداد صباح اليوم الاثنين، حسبما أفادت به مصادر أمنية وطبية، وذلك عقب يوم دام خلف ما لا يقل عن أربعين قتيلا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن التفجيرات استهدفت ثماني مناطق، بينها منطقة مدينة الصدر التي شهدت قبل نحو أسبوع هجوما داميا استهدف مجلس عزاء وقُتل فيه أكثر من سبعين شخصا.
وأوضح مسؤولان في وزارة الداخلية ومصدر طبي رسمي أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 14 بجروح في منطقة بغداد الجديدة، بينما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب تسعة بجروح في البلديات. كما قتل أربعة أشخاص وأصيب 12 في الكاظمية.
وفي منطقة سبع البور قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 بجروح، كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 بجروح في مدينة الصدر، وسقط خمسة قتلى وأصيب 24 بجروح في الشعب، إلى جانب مقتل شخصين في حي الجامعة ومقتل ستة وإصابة 14 في الشعلة.
من آثار التفجيرات التي استهدفت مقرا أمنيا رئيسيا وسط مدينة أربيل (أسوشيتد برس) |
تفجيرات أمس
وتأتي هذه التفجيرات عقب مقتل العشرات إثر تفجير شخص لنفسه في مسجد أثناء تقبل العزاء في رجل قتل السبت برصاص مسلحين. وأدى الانفجار الذي وقع في بلدة المسيب جنوب بغداد إلى انهيار سقف المسجد. وقالت الشرطة إن العديد من الجثث ما زالت تحت الأنقاض. وانتشرت قوات الأمن في محيط المنطقة تحسبا لوقوع انفجار آخر.
ولم تعرف بعد هوية المسؤولين عن الهجوم الذي يأتي ضمن سلسلة هجمات تستهدف دور العبادة، خصوصا أثناء الجنازات ومجالس العزاء.
من جانب آخر وفي هجوم نادر، قتل ثمانية أشخاص -بينهم ستة من عناصر الأمن الأكراد- في تفجيرات استهدفت مقرا أمنيا رئيسيا وسط مدينة أربيل بكردستان العراق، وذلك بعد يوم من إعلان نتائج انتخابات البرلمان المحلي التي فاز الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود البارزاني بأكبر عدد من الأصوات فيها.
واتهم محافظ أربيل نوزاد هادي ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بتنفيذ الهجوم، وقال للجزيرة إن قوات الأمن تمكنت من قتل ستة من المهاجمين.
وشهد العراق تصاعدا لافتا في الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية، مما يثير مخاوف من عودة العنف الطائفي الذي وضع البلاد على شفا الحرب الأهلية عامي 2006 و2007.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، قتل 1057 شخصا في يوليو/تموز الماضي -الشهر الأكثر دموية منذ أكثر من خمسة أعوام في العراق- في حين قتل 916 مدنيا في أغسطس/آب الماضي.
دعوات لمساعدة مسلمى الروهينجا
ونظم المنتدى الذي عقد تحت عنوان "معاناة المسلمين في بورما في القرن 21: مبادرة للحل" المعهد الدولي للدراسات الإسلامية المتقدمة في كوالالمبور، وشارك فيه رئيس الوزراء الماليزي السابق عبد الله بدوي الذي دعا حكومة ميانمار إلى تفاهم داخلي وتحسين أوضاع حقوق الإنسان فيها ليتسنى لها الانضمام لمجموعة آسيان عام 2015.
كما شارك فيه عدد من الخبراء في الشؤون الآسيوية وممثلون عن مؤسسات حقوقية وإغاثية متخصصة دعوا إلى رفع قضية التطهير العرقي في ميانمار إلى الأمم المتحدة، وتحسين ظروف لاجئي الروهينغا في الدول المستضيفة.
كما ركزوا على ضرورة كشف ما تتعرض له الأقلية المسلمة في ميانمار من "أعمال الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والعنف الطائفي والفصل والتشريد والطرد القسري، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف قتلا وتشريدا".
وطرح المنتدى مبادرات تهدف إلى تخفيف معاناة اللاجئين في أماكن تواجدهم، وناقش آليات لتشكيل فهم أوسع وعالمي حول معاناة الروهينغا وخلق جو دولي من التعاطف معهم.
محمد صديق: التحركات التي تقوم بها الدول الإسلامية والمجتمع الدولي لا تتجاوز دور المراقب للأحداث(الجزيرة) |
دعم حكوميوطالب المشاركون الحكومات في منظمة آسيان ودول منظمة التعاون الإسلامي "بممارسة ضغط حقيقي على السلطات البورمية لوقف سوء المعاملة والعنف ضد المسلمين وضمان حقوقهم في المواطنة واحترام كرامة الإنسان.
وأوضح رئيس مجموعة المراقبين لإقليم أراكان محمد صديق للجزيرة نت أن التحركات التي تقوم بها الدول الإسلامية والمجتمع الدولي لا تتجاوز دور المراقب للأحداث، "في الوقت الذي تصعد فيه حكومة يانغون والمتطرفون البوذيون حملتهم كل يوم ضد المسلمين هناك".
وأضاف صديق أن "عدم وجود دعم حكومي حقيقي تتبناه دول إسلامية للمسلمين في بورما هو الذي يشجع السلطات هناك للاستمرار في عمليات التشريد والإبادة ضد الروهينغا".
بدوره اعتبر الدكتور تشاندرا مظفر رئيس منظمة العدالة الدولية أن مؤسسات المجتمع المدني لم تقم بواجبها تجاه الأقلية المسلمة في ميانمار.
وقال للجزيرة نت "لقد أصدرنا البيانات وشكلنا شبكات اتصال وجمعنا التبرعات، لكن ينقصنا الضغط على حكوماتنا كي تتصرف بما يتعلق بمسألة الروهينغا وغيرها من الأقليات".
امتداد العنفويأتي انعقاد المنتدى عقب أعمال عنف محدودة جرت في كوالالمبور بين مجموعات عرقية من اللاجئين من ميانمار مطلع الشهر الجاري أسفرت -وفقا للشرطة الماليزية- عن مقتل اثنين وإصابة العشرات وصفت حالة اثنين بالخطيرة، وجميعهم من البوذيين.
وأوضح الجنرال أمار سينغ نائب رئيس شرطة العاصمة أن الأحداث كانت امتدادا لما يجري في ميانمار، حيث جرت الاشتباكات قرب منطقة يتجمع فيها اللاجئون من ميانمار وغالبيتهم من أقلية الروهينغا المسلمة.
وأضاف سينغ للجزيرة نت أن "الشرطة اجتمعت مع قادة اللاجئين وحذرت من امتداد أعمال العنف لكوالالمبور، كما شنت الشرطة حملة اعتقالات طالت أكثر من تسعمائة ممن تسببوا بإشعال أعمال الشغب هنا.
وحذر مراقبون من امتداد أعمال العنف العرقي في ميانمار لتشمل دولا إقليمية، وقال هيتاي لوي نوو وهو ممثل عن مسلمي ميانمار للجزيرة نت إن "هذا الوضع مرشح لأن يمتد، وإذا كانت حكومتنا تقول إنها مسألة داخلية فإن الناس يتواصلون فيما بينهم، وعندما يستهدف مجتمع فإن المجتمعات الأخرى تتأثر لذلك ويكون لديها ردة فعل".
وتقدر بيانات صادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أعداد اللاجئين من ميانمار المسجلين بماليزيا بنحو 40 ألفا، منهم 25 ألفا من الأقلية الروهينغا المسلمة، وعشرة آلاف من مسلمي ميانمار من عرقيات أخرى، إضافة إلى 7000 من التاميل، فيما تقدر أعداد غير المسجلين منهم بأكثر من 60 ألفا.
اضطهاد المسلمين فى اسيا
دخان بسبب حرق بوذيين لمنازل وممتلكات مسلمين روهينغيين في مارس/آذار الماضي (الأوروبية) |
اختبأ مسلمون مذعورون في منازلهم اليوم الاثنين في شمالي غربي ميانمار، وبدأت الشرطة المسلحة بتفريق بوذيين بعد يوم من مهاجمتهم مسلمين من أقلية الروهينغا أحرقوا فيه عددا من المنازل وحاصروا مسجدا في أحدث أعمال عنف طائفية تشهدها البلاد.
وقال كياو زان هلا رئيس حزب كامان الإسلامي لرويترز في اتصال هاتفي "نحن الآن خائفون ونختبئ في منازلنا مثلما حدث في المرات السابقة"، وأضاف أن نحو مائتي شخص انضموا إلى الحشد وكان البعض يرتدي أقنعة ويحمل المشاعل.
وذكر أنه كان قد دخل في خلاف مع رجل بوذي أوقف دراجته النارية أمام منزله ليلة السبت ثم انتشرت شائعات بأنه أهان البوذية.
ولم تورد الشرطة تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في الحادث الذي وقع في بلدة ثاندوي التي يوجد فيها مطار يستخدمه السياح الذين يتوافدون على منتجعات على شاطئ نجابالي.
حصار واعتداءات
من جهة أخرى قالت وكالة أنباء أراكان إن بوذيين تابعين لمنظمة (969) حاصروا مدينة ثاندوي بولاية أراكان منذ أيام وأحرقوا عددا من المنازل كما أحرقوا مسجدا قديما يرجع إلى مئات السنين، بالإضافة إلى منزل رئيس جمعية علماء ومفتي مدينة ثاندوي الشيخ محمد عزيز وهددوه بالقتل.
وقال شاهد عيان إن المهاجمين أطلقوا النار على عشرات من المسلمين الروهينغيين الذين خرجوا بالعصي والسكاكين للدفاع عن أنفسهم.
وقال مصدران أمنيان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما إن الموقف في بلدة ثاندوي ظل خطيرا بعد أن أعادت الشرطة النظام وأطلقت النار في الهواء لتفريق الحشود الليلة الماضية، في حين انتقد الباحث في شؤون الروهينغا محمد أيوب سعيدي أداء الحكومة.
وقال إن الوعود التي أطلقتها حكومة ميانمار لإحلال السلام وفرض القيود على البوذيين لم يتحقق شيء منها حتى اللحظة، مشيرا إلى استمرار عمليات القتل والإحراق بين كل فترة وأخرى.
وفي أبريل/نيسان الماضي قالت حكومة ميانمار إن 192 شخصا قتلوا في اشتباكات جرت في يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول عام 2012 بين البوذيين ومسلمي الروهينغا الذين تعتبر ميانمار معظمهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش رغم جذورهم الممتدة في البلاد منذ أجيال.
وسقط خلال اشتباكات بين الأغلبية البوذية والأقلية المسلمة في ميانمار 237 قتيلا على الأقل وتشرد أكثر من 150 ألفا منذ يونيو/حزيران 2012.
ويشار إلى أن أكثر من 130 ألف نازح روهينغي يعيشون الآن في مخيمات معزولة منذ عام 2012 بمدينة سيتوي (أكياب) جراء إجلائهم من قبل قوات ميانمار بعد أن أحرقت منازلهم وقراهم.
العمليات العسكريه فى سيناء
قتل ثلاثة من أفراد الشرطة في هجوم شنه مسلحون صباح اليوم الاثنين على مركز شرطة في العريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، حسب ما قال مصدر طبي. يأتي ذلك فيما تواصل قوات من الجيش والشرطة المصرية حملتهما الأمنية في شبه جزيرة سيناء لليوم الـ24 على التوالي.
وقال شهود عيان إن مجهولين أطلقوا الرصاص بكثافة على مركز شرطة "ثالث العريش" وردت عليهم قوات الأمن قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.
ونقلت سيارات الإسعاف عددا من المصابين من الشرطة إلى المستشفى العسكري بالمدينة ليتبين، مقتل ثلاثة شرطة في هذا الهجوم، بحسب مصدر طبي بالمستشفى.
وتزامن الهجوم على مركز شرطة ثالث العريش مع هجوم مسلح أخر على مركز شرطة بمنطقة المساعيد غرب مدينة العريش، وفق شهود عيان.
يأتي ذلك فيما أعلنت أجهزة الأمن بشمال سيناء اليوم عن القبض على سبعة من المطلوبين أمنيا بينهم اثنان متهمان بالمشاركة في هجمات تمت ظهر أمس الأحد على نقطة ارتكاز أمنى وسط مدينة العريش وأسفرت عن إصابة شرطي وفتاة (مدنية)، وشخص أخر متهم بالضلوع في عملية إحراق كنيسة وسط العريش الشهر الماضي وأربعة من المشتبه في انتمائهم لعناصر "مسلحة وتكفيرية".
عمليات أمنية
وتواصل قوات الجيش بمعاونة الشرطة عمليتها الموسعة التي بدأتها في السابع من الشهر الجاري في عدة مناطق حدودية بشمال سيناء لتصفية ما تسميها "البؤر الإجرامية والإرهابية والتكفيرية" التي تشن هجمات على أهداف عسكرية وشرطية وحكومية داخل سيناء ومحافظات أخرى.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن طائرات عسكرية قصفت مناطق في قرى رفح والشيخ زويد ومناطق متفرقة من قرى مدينة العريش (عاصمة محافظة شمال سيناء) من الجهتين الغربية والجنوبية. وأفاد الشهود بتصاعد أعمدة الدخان في عدة قرى جراء القصف المتواصل.
وتشهد محافظة شمال سيناء عامة تصاعدا في أعمال العنف -منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي- على يد جماعات مسلحة تشن هجمات على أهداف للجيش والشرطة وهيئات حكومية، مما أسفر عن مقتل العشرات معظمهم من أفراد الجيش والشرطة.
على صعيد آخر، واصلت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي من الاتجاهين، وهو اليوم الأخير لفتح المعبر وفقا للاتفاق المبرم بين السلطات المصرية والسفارة الفلسطينية بالقاهرة.
ومن المقرر استئناف فتح المعبر مرة أخرى بعد غد الأربعاء لعبور الحجاج الفلسطينيين القادمين من غزة.
|
حبس مراسلى الجزيره فى مصر
قررت النيابة المصرية الخميس تمديد حبس مراسل قناة الجزيرة بالقاهرة عبد الله الشامي الموقوف منذ فض اعتصام رابعة العدوية 45 يوما، وذلك بعد أن أحال القضاء قبل أيام مصور قناة "الجزيرة مباشر مصر" محمد بدر إلى محكمة الجنايات.
وقال المحامي مصطفى عطية لوكالة الصحافة الفرنسية إن "قرارا بتمديد حبس 665 شخصا من بينهم الشامي صدر الليلة الماضية".
وقال مصدر في النيابة العامة الثلاثاء إن الذين تم توقيفهم في رابعة العدوية يواجهون اتهامات عدة من بينها حيازة أسلحة وفتح النار على قوات الأمن.
وتم توقيف عبد الله الشامي يوم 14 أغسطس/آب الماضي أثناء فض اعتصام أنصار الرئيس المعزولمحمد مرسي في منطقة رابعة العدوية بالقاهرة، حيث كان يغطي الاعتصام لقناة الجزيرة منذ الرابع من يوليو/تموز السابق أي منذ اليوم التالي لعزل مرسي. ورفضت النيابة العامة من قبل الإفراج عن الزميل الشامي بكفالة، رغم دفع محاميي الجزيرة بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي.
وكان القضاء المصري قد قرر قبل أيام تحويل قضية مصور قناة "الجزيرة مباشر مصر" محمد بدر إلى محكمة الجنايات، وذلك للنظر في قائمة من التهم تتضمن "الشروع في القتل".
وسبق أن تجدد حبس الزميل بدر ثلاث مرات منذ اعتقاله أثناء تغطيته مظاهرات واشتباكات ميدان رمسيس في القاهرة بتاريخ 16 يوليو/تموز الماضي.
بيان الجزيرة
وقالت شبكة الجزيرة الإعلامية في بيان سابق لها إنها وكلت مكتب المحاماة كارتر راك -الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له- برفع دعوى لدى المحاكم الدولية والأمم المتحدة وغيرها من الهيئات ذات العلاقة لحماية صحفيي الجزيرة والحفاظ على حقهم في نقل وقائع الأحداث والتطورات الجارية في مصر بحرّيّة.
ولفت بيان الشبكة إلى أن سلوك أجهزة الأمن المصرية وأنصارها تجاه شبكة الجزيرة وجميع الصحفيين الذين لا يرتبطون بنظام الحكم العسكري أثار قلقا كبيرا على الصعيد العالمي، كما قال متحدث باسم الشبكة إنه لا يمكن للجزيرة أن تسمح لهذا الوضع بالاستمرار، مؤكدا أن حق الصحفيين في نقل وقائع الأحداث الجارية في مصر بحرّية يحميه القانون الدولي.
وتعهدت حوالي 180 منظمة صحفية وحقوقية وإنسانية بدعم شبكة الجزيرة في مجهوداتها القانونية للدفاع عن حقها تجاه ما تتعرض له من حملة تشنها سلطات الانقلاب العسكري في مصر، وذلك خلال ندوة نظمتها إدارة الحريات وحقوق الإنسان بالشبكة على هامش انعقاد الدورة الـ24 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
يذكر أن مكتب الجزيرة تعرض عقب الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو/تموز الماضي للاقتحام من قبل قوات الأمن التي صادرت كل معدات البث فيه. وتهاجم السلطات المصرية ووسائل الإعلام المحلية المؤيدة للانقلاب شبكة الجزيرة بحجة مخالفتها القواعد المهنية.
|
احتجاز كنديين فى مصر
الأحد، 29 سبتمبر 2013
الجمعة، 27 سبتمبر 2013
مؤتمر اسلامى
هيثم ناصر-لاهور
عقدت الجماعة الإسلامية في باكستان أمس الخميس مؤتمرا للقيادات الإسلامية في مدينة لاهور بحضور أربعين شخصية من 22 دولة إسلامية. ورغم غياب ممثلين عن الحركات الإسلامية في مصر وسوريا، فإن المؤتمر ركز على الشأنين المصري والسوري.
وطالب أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية سيد منور حسن حكومة بلاده برفع صوتها في وجه التصعيد من الحكام العسكريين في مصر ضد جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه من واجب كل مسلم الوقوف ضد الظلم الذي يمارس على المصريين وضد إنكار أبسط حقوقهم.
وندد البيان الختامي للمؤتمر بما وصفه "الانقلاب العسكري الدموي الذي قامت به مجموعة من القيادات العسكرية المتنفذة التي اعتدت على خيار الشعب المصري"، مطالبا السلطات المصرية "برفع الحصار عن غزة".
واعتبر البيان أن أميركا وروسيا تقفان في معسكرين متنافسين ظاهريا، لكنهما متفقتان على تدمير سوريا والقضاء على قدراتها. وطالب حكومة بنغلاديش بوقف ما وصفه بالاستهداف السياسي لقيادات الجماعة الإسلامية في البلاد.
مواجهة موحدة
ويهدف المؤتمر إلى الاتفاق على برنامج سلمي مشترك للحركات الإسلامية، وزيادة التنسيق بينها، وإعداد برنامج لمواجهة سياسية ودبلوماسية وإعلامية للتحديات التي تواجهها الحركات الإسلامية في مختلف البلدان.
وقد أعلن المؤتمر عن تأسيس أمانة عامة لمؤتمر القيادات الإسلامية تعمل على تنسيق العمل بين الحركات الإسلامية وتبادل المعلومات والخبرات بينها، والتأسيس لعمل مشترك في حشد تأييد البرلمانات والمؤسسات الدولية لصالح قضايا الحركات الإسلامية في بلدانها وحول العالم.
كما ستقوم الأمانة العامة بالتنسيق لإطلاق حملات إعلامية تواجه التشويه الذي تتعرض له الحركات الإسلامية من الإعلام المعادي لها.
ويرى المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه الذي يجمع هذا العدد من القيادات الإسلامية من مشرق العالم الإسلامي إلى مغربه، "بما يمثل إرادة مئات ملايين المسلمين من أجل توحيد مواقف الحركات الإسلامية تجاه الأزمات التي تم افتعالها للقضاء على إنجازات الحركات الإسلامية بحصد التأييد الشعبي في تونس ومصر وليبيا وغيرها".
مراجعة ذاتية
وقال رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا محمد الحسن الددو للجزيرة نت إن "المؤتمر يهدف إلى تأكيد رفض الحركات الإسلامية لظلم الحكام في مصر وسوريا، وإرسال رسالة إلى الشعوب بضرورة الاعتصام في الميادين إلى حين إنجاز الحقوق".
وأضاف الددو أن المؤتمر يسعى إلى "توعية الرأي العام العالمي بالجرائم التي حصلت ضد المتظاهرين السلميين في مصر".
ويعتقد عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية أن الحركات الإسلامية بحاجة إلى مراجعة الأخطاء والاستفادة منها، واعتبر أن أكبر التحديات التي تعيشها هذه الحركات تحديات داخلية.
وأضاف مورو في حديث للجزيرة نت "أن جل هذه الحركات لم تدرك الفرق بين الفترة الدعوية وفترة الحكم، وعجزت عن تقديم أساليب تستوعب الشعوب ولا تفرض قناعات الإسلاميين على غيرهم من أبناء المجتمع من خلال الحكم".
وتابع أن "مصائب الأمة تتكرر ولا تملك المؤتمرات سوى التنديد والشجب وإعلان التضامن، وذلك لأن أصحاب القرار من الحكام معزولون عن شعوبهم ولا يلبون تطلعاتها، الأمر الذي قد يدعو هذه الشعوب إلى تحرك جديد مشابه لما حدث عام 2011 من ثورات الربيع العربي".
|
العلاقات اليابانيه الصينيه
أعلن خفر سواحل اليابان أن أربع سفن لخفر السواحل الصينية توغلت لساعات بعد ظهر الجمعة في المياه الإقليمية المحيطة بجزر تديرها اليابان وتطالب بها بكين في بحر الصين الشرقي. يأتي ذلك بينما لقي خمسة أشخاص حتفهم وفُقد سادس في اصطدام سفينتي شحن قبالة سواحل طوكيو.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن السفن الصينية دخلت في الساعة 15.00 (06.00 بتوقيت غرينتش) في منطقة تبلغ مساحتها 12ميلا بحريا (22 كلم2) من حول جزر سنكاكو التي تسميها الصين جزر دياويو في بحر الصين الشرقي وغادرتها بعد ثلاث ساعات.
وتقع جزر سنكاكو على مسافة 200 كلم شمال شرق سواحل تايوان التي تطالب بها أيضا وعلى مسافة 400 كلم عن جزيرة أوكيناوا اليابانية (جنوب) التي قد تكون أعماقها البحرية تزخر بالمحروقات، فضلا عن موقعها الإستراتيجي.
ويعود آخر توغل صيني في هذه المنطقة إلى 19 سبتمبر/أيلول الجاري، وقد كثفت السفن الصينية عمليات التوغل في المياه الإقليمية لجزر سنكاكو منذ أن أعلنت اليابان تأميم ثلاث من تلك الجزر الخمس غير الآهلة بالسكان في سبتمبر/أيلول 2012 بعدما اشترتها من ياباني كان يملكها.
وأثارت تلك المبادرة مظاهرات مناهضة لليابانيين دامت أسبوعا في عدة مدن صينية تخللتها أعمال عنف وانخفض مستوى الاتصالات الدبلوماسية على مستوى عال كثيرا منذ ذلك الحين.
ويخشى خبراء أن يؤدي تكاثر البوارج الحربية في تلك المنطقة إلى نشوب حادث خطير بين القوتين الآسيويتين.
اصطدام سفينتينفي هذه الأثناء ذكرت تقارير إخبارية أن خفر السواحل في اليابان يواصل البحث عن المفقود من طاقم سفينة يابانية من ستة أشخاص -مات منهم خمسة- جراء حادث اصطدام بين سفينتين، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
من جهتها نقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن خفر السواحل أن السفينة اليابانية "إيفوكو مارو 18" التي تزن 498 طنا والسفينة "جيا هو" التي تزن 2962 طنا والمسجلة في سيراليون، اصطدمتا قرب جزيرة "إيزو أوشيما" على مسافة مائة كيلومتر جنوب طوكيو.
وقد عُثر على السفينة "إيفوكو مارو 18" مقلوبة وفقد جميع أفراد طاقمها. وكانت السفينة في طريقها إلى منطقة شيبا شرق العاصمة طوكيو قادمة من منطقة ناجويا وسط اليابان.
وقالت "كيودو" إنه يبدو أن طاقم سفينة الشحن المسجلة في سيراليون والمكون من 13 فردا من الصين وميانمار، لم يصب بأذى وقد جرى إنقاذ أفراده من المياه في منطقة قريبة.
|
الملف النووى الايرانى
قللت إيران من فرص التوصل إلى انفراج سريع في محادثاتها التي تجريها اليوم الجمعة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن برنامجها النووي، وذلك عقب إعلان الخارجية الإيرانية توصلها والدول الست المشاركة في المفاوضات إلى اتفاق على تسوية للنووي الإيراني خلال عام.
وقال مبعوث إيران لدى الوكالة رضا النجفي -الذي عيّن في منصبه الشهر الماضي- إن اجتماع اليوم هو الأول وليس من المنتظر أن يتم حل كل المشاكل في اجتماع ليوم واحد، مشيرا إلى أن الاجتماع سيتناول استعراض القضايا الحالية فضلا عن تبادل وجهات النظر بشأن السبل التي يمكن من خلالها مواصلة التعاون لحل جميع القضايا.
وسيكون هذا اللقاء، الذي تستأنف فيه وكالة الطاقة الذرية محادثاتها مع إيران، هو الأول منذ تولي الرئيسحسن روحاني السلطة لكنه الحادي عشر منذ أكثر من سنة ونصف السنة بعدما آلت كل اللقاءات السابقة إلى الفشل.
وسيسمح اللقاء بإقامة اتصالات أولى بين فريق المفاوضين الإيرانيين الجديد وخبراء الوكالة، في حين يتوقع أن تؤكد طهران "إرادتها القوية" في التعاون مع الوكالة الذرية، كما أعلن النجفي.
خطوة ملموسةكما أن هذا اللقاء قد يكون أيضا فرصة لإيران من أجل القيام بأول خطوة ملموسة ولو أنه يبدو من السابق لأوانه التوصل إلى اتفاق شامل.
وتحقق الوكالة الذرية، التي تفتش بانتظام المنشآت النووية الإيرانية، منذ أكثر من عشر سنوات لمعرفة ما إذا كان برنامج طهران "سلميا محضا"، الأمر الذي لم تتمكن حتى الآن من تأكيده لقلة تعاون النظام الإيراني، على حد قولها.
ويأتي اجتماع اليوم بعد محادثات بين إيران والقوى العالمية أمس الخميس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصفتها كل من طهران وواشنطن بأنها كانت إيجابية.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات أدلى بها إثر اجتماعه بنظيره الأميركيجون كيري منفردا, وقبل ذلك بوزراء خارجية مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا), إن بلاده والدول الست المشاركة في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني حددت هدفا بالتوصل إلى تسوية خلال عام.
من جهته أعلن كيري الخميس أن واشنطن قد ترفع عقوبات عن إيران خلال الأشهر المقبلة إذا وافقت طهران على اتخاذ إجراءات سريعة للسماح بالمراقبة الدولية لبرنامجها النووي.
واقترح كيري خلال مقابلة الخميس مع محطة التلفزيون الأميركية "سي بي أس" أن تفتح إيران مركزها النووي في فوردو أمام المفتشين الدوليين كي يتمكنوا من التحقق من مستوى تخصيب اليورانيوم فيه.
وأضاف أن "الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات ما لم توجد عملية شفافة يمكننا أن نعرف من خلالها بالتحديد ماذا تنوي إيران أن تفعل بهذا البرنامج"، داعيا طهران إلى السماح للمفتشين الدوليين بتفقد مفاعلاتها النووية.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قد أعلنت أن اللقاء الوزاري الذي استمر حوالي نصف ساعة أسفر عن اتفاق على عقد جولة محادثات جديدة يومي 15 و16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بجنيف.
وأشادت أشتون وكذلك وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بأجواء اللقاء, وقالت المسؤولة الأوروبية إن الدول الست طلبت من إيران الرد على مقترحات لحل الخلاف قبل بداية الشهر المقبل.
وجاء هذا الاتفاق بعد ساعات من تصريحات روحاني لصحيفة أميركية بأن من الممكن التوصل لاتفاق في أجل أقصاه ستة أشهر.
وقال روحاني في تصريحات منفصلة أمس في منتدى بنيويورك إن بلاده مستعدة تماما للانخراط بصورة جادة وبنية حسنة في مسار تفاوضي يفضي إلى تسوية ترضي الجميع.
كما يأتي هذا الاتفاق عقب بوادر انفراج في العلاقة بين إيران والغرب, وهو ما ترجم إلى لقاء بين روحاني ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
|
الحريات فى مصر
اعتقلت قوات الأمن المصرية أمس الخميس طالبا في مدينة بلطيم التابعة لمحافظة كفر الشيخ بتهمة "توزيع منشورات ضد الشرطة والجيش داخل المدرسة". وقررت النيابة العامة التحقيق معه غدا السبت لحين انتهاء التحريات، مما يعني واقعيا حبسه لمدة يومين.
وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون الطالب بالمرحلة الإعدادية يحيى عفيفي (14 عاما) وهو داخل عربة للشرطة وسط حراسة مسلحة من قوات الأمن. وبدا الطالب مبتسما في هذا الموقف، ولوح بإشارة صمود رابعة العدوية من داخل سيارة الشرطة.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن رئيس مباحث بلطيم تلقى بلاغا من مدير المدرسة يفيد بقيام عفيفي بتوزيع منشورات ضد الجيش والشرطة داخل المدرسة، مما دفع قوات الشرطة إلى ضبطه وإحضاره، ليتبين أنه يحمل لافتة عليها عبارتي (الرئيس المعزول محمد) مرسي رئيسي ويسقط يسقط حكم العسكر.
وقالت شبكة رصد الإخبارية إن عفيفي متهم بـ"محاولة قلب نظام الحكم"، وإنه تعرض للضرب على أيدي أحد ضباط الشرطة، قبل إيداعه قسم شرطة بلطيم.
وبذلك أصبح عفيفي أصغر معتقل في مصر حاليا، وذلك بعد واقعة احتجاز الطفلة فاطمة عطا (6 سنوات) في قسمي شرطة التجمع الخامس والرحاب لمدة ثلاثين ساعة.
وكانت عطا في طريقها مع والدتها وأخوتها إلى إحدى المسيرات المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلا أن إحدى نقاط تفتيش الشرطة استوقفتهم في منطقة التجمع الخامس (شمال شرق القاهرة)، وحينما وجدت بحوزتهم إشارة رابعة العدوية احتجزتهم جميعا ثم أحالتهم إلى النيابة.
وبعد انقلاب الثالث من يوليو/تموز جرى اعتقال عدد كبير من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها، وصدرت الآلاف من قرارات الضبط والإحضار بحق مجموعات وأفراد من الجماعة على مستوى الجمهورية.
ويقول قياديون بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إن ما يزيد عن عشرة آلاف معتقل يقبعون في السجون المصرية بتهم سياسية، بينما تؤكد السلطة الجديدة أن الاعتقالات تأتي تنفيذا لقرارات صادرة من النيابة العامة في تهم جنائية.
|
خطاب شجاع
دعا المرزوقي في خطاب دقيق ومكتوب بعناية ألقاه أمام الأمم المتحدة الخميس 26-09-2014 الى اطلاق سراح الرئيس محمد مرسي، حيث وصف مرسي بأنه “رئيس” في اشارة واضحة الى أن تونس لا تزال تعتبر أن مرسي هو الرئيس الشرعي والمنتخب لمصر، كما وصف الانقلابيين في مصر بأنهم “السلطات القائمة” متجنباً القول “الحكومة المصرية”.
وقال بالحرف الواحد: “أريد أن أتوجه الى السلطات القائمة في مصر وأطالبها بأن تطلق سراح الرئيس محمد مرسي وكل السجناء السياسيين”.
ورآى محللون أن خطاب المرزوقي “أربك الانقلابيين بشكل كبير وأدى الى رد سريع من طرفهم، وذلك لأن تونس لها قيمة معنوية كبيرة تتمثل في أنها مهد الثورات العربية”.
كما يرى المحللون أن دعوة المرزوقي لاطلاق سراح الرئيس مرسي تكتسب أهمية استثنائية أيضاً لكونها تأتي من شخص غير اسلامي بل يساري وقومي ومناضل.
ويقول المحللون إن “اشارة المرزوقي لقيت استحساناً كبيراً من التيار المؤيد للثورة في تونس وبالذات في صفوف قواعد حركة النهضة. بالاضافة الى الموقف المبدئي الذي اتخذه الرئيس”.
وتأتي مطالبة المرزوقي في ظل أخبار عن محاولات من جناح السبسي للضغط على التحالف الحاكم في تونس وبالذات قيادة حركة النهضة لتغيير الرئيس، وهذا ما أفصح عنه صراحة الباجي قائد السبسي خلال افتتاح المجلس الوطني لحزبه يوم الأحد 22-09-2013 حيث قال “ان مبادرة الاتحاد العام للشغل والمنظمات الراعية للحوار الوطني التي دعت الى استقالة الحكومة وتقييد عمل المجلس التأسيسي كانت منقوصة، اذ لم تنص على تغيير رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي”.
وأشار السبسي الى أن المرزوقي يعتبر جزءاً من السلطة التنفيذية التي جاءت بعد انتخابات 23 أكتوبر وأنه لا معنى لحكومة مستقلة في ظل بقاء الرئيس المرزوقي وفي وجود مجلس تملك الترويكا الأغلبية فيه”.
وقال بالحرف الواحد: “أريد أن أتوجه الى السلطات القائمة في مصر وأطالبها بأن تطلق سراح الرئيس محمد مرسي وكل السجناء السياسيين”.
ورآى محللون أن خطاب المرزوقي “أربك الانقلابيين بشكل كبير وأدى الى رد سريع من طرفهم، وذلك لأن تونس لها قيمة معنوية كبيرة تتمثل في أنها مهد الثورات العربية”.
كما يرى المحللون أن دعوة المرزوقي لاطلاق سراح الرئيس مرسي تكتسب أهمية استثنائية أيضاً لكونها تأتي من شخص غير اسلامي بل يساري وقومي ومناضل.
ويقول المحللون إن “اشارة المرزوقي لقيت استحساناً كبيراً من التيار المؤيد للثورة في تونس وبالذات في صفوف قواعد حركة النهضة. بالاضافة الى الموقف المبدئي الذي اتخذه الرئيس”.
وتأتي مطالبة المرزوقي في ظل أخبار عن محاولات من جناح السبسي للضغط على التحالف الحاكم في تونس وبالذات قيادة حركة النهضة لتغيير الرئيس، وهذا ما أفصح عنه صراحة الباجي قائد السبسي خلال افتتاح المجلس الوطني لحزبه يوم الأحد 22-09-2013 حيث قال “ان مبادرة الاتحاد العام للشغل والمنظمات الراعية للحوار الوطني التي دعت الى استقالة الحكومة وتقييد عمل المجلس التأسيسي كانت منقوصة، اذ لم تنص على تغيير رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي”.
وأشار السبسي الى أن المرزوقي يعتبر جزءاً من السلطة التنفيذية التي جاءت بعد انتخابات 23 أكتوبر وأنه لا معنى لحكومة مستقلة في ظل بقاء الرئيس المرزوقي وفي وجود مجلس تملك الترويكا الأغلبية فيه”.
دعا المرزوقي في خطاب دقيق ومكتوب بعناية ألقاه أمام الأمم المتحدة الخميس 26-09-2014 الى اطلاق سراح الرئيس محمد مرسي، حيث وصف مرسي بأنه “رئيس” في اشارة واضحة الى أن تونس لا تزال تعتبر أن مرسي هو الرئيس الشرعي والمنتخب لمصر، كما وصف الانقلابيين في مصر بأنهم “السلطات القائمة” متجنباً القول “الحكومة المصرية”.
وقال بالحرف الواحد: “أريد أن أتوجه الى السلطات القائمة في مصر وأطالبها بأن تطلق سراح الرئيس محمد مرسي وكل السجناء السياسيين”.
ورآى محللون أن خطاب المرزوقي “أربك الانقلابيين بشكل كبير وأدى الى رد سريع من طرفهم، وذلك لأن تونس لها قيمة معنوية كبيرة تتمثل في أنها مهد الثورات العربية”.
كما يرى المحللون أن دعوة المرزوقي لاطلاق سراح الرئيس مرسي تكتسب أهمية استثنائية أيضاً لكونها تأتي من شخص غير اسلامي بل يساري وقومي ومناضل.
ويقول المحللون إن “اشارة المرزوقي لقيت استحساناً كبيراً من التيار المؤيد للثورة في تونس وبالذات في صفوف قواعد حركة النهضة. بالاضافة الى الموقف المبدئي الذي اتخذه الرئيس”.
وتأتي مطالبة المرزوقي في ظل أخبار عن محاولات من جناح السبسي للضغط على التحالف الحاكم في تونس وبالذات قيادة حركة النهضة لتغيير الرئيس، وهذا ما أفصح عنه صراحة الباجي قائد السبسي خلال افتتاح المجلس الوطني لحزبه يوم الأحد 22-09-2013 حيث قال “ان مبادرة الاتحاد العام للشغل والمنظمات الراعية للحوار الوطني التي دعت الى استقالة الحكومة وتقييد عمل المجلس التأسيسي كانت منقوصة، اذ لم تنص على تغيير رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي”.
وأشار السبسي الى أن المرزوقي يعتبر جزءاً من السلطة التنفيذية التي جاءت بعد انتخابات 23 أكتوبر وأنه لا معنى لحكومة مستقلة في ظل بقاء الرئيس المرزوقي وفي وجود مجلس تملك الترويكا الأغلبية فيه”.
وقال بالحرف الواحد: “أريد أن أتوجه الى السلطات القائمة في مصر وأطالبها بأن تطلق سراح الرئيس محمد مرسي وكل السجناء السياسيين”.
ورآى محللون أن خطاب المرزوقي “أربك الانقلابيين بشكل كبير وأدى الى رد سريع من طرفهم، وذلك لأن تونس لها قيمة معنوية كبيرة تتمثل في أنها مهد الثورات العربية”.
كما يرى المحللون أن دعوة المرزوقي لاطلاق سراح الرئيس مرسي تكتسب أهمية استثنائية أيضاً لكونها تأتي من شخص غير اسلامي بل يساري وقومي ومناضل.
ويقول المحللون إن “اشارة المرزوقي لقيت استحساناً كبيراً من التيار المؤيد للثورة في تونس وبالذات في صفوف قواعد حركة النهضة. بالاضافة الى الموقف المبدئي الذي اتخذه الرئيس”.
وتأتي مطالبة المرزوقي في ظل أخبار عن محاولات من جناح السبسي للضغط على التحالف الحاكم في تونس وبالذات قيادة حركة النهضة لتغيير الرئيس، وهذا ما أفصح عنه صراحة الباجي قائد السبسي خلال افتتاح المجلس الوطني لحزبه يوم الأحد 22-09-2013 حيث قال “ان مبادرة الاتحاد العام للشغل والمنظمات الراعية للحوار الوطني التي دعت الى استقالة الحكومة وتقييد عمل المجلس التأسيسي كانت منقوصة، اذ لم تنص على تغيير رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي”.
وأشار السبسي الى أن المرزوقي يعتبر جزءاً من السلطة التنفيذية التي جاءت بعد انتخابات 23 أكتوبر وأنه لا معنى لحكومة مستقلة في ظل بقاء الرئيس المرزوقي وفي وجود مجلس تملك الترويكا الأغلبية فيه”.
الخميس، 26 سبتمبر 2013
الكيماوى السورى
جدد الرئيس السوري بشار الأسد التزام نظامه بتدمير الأسلحة الكيميائية، وأكد أنه لا يستبعد تدخلا عسكريا أميركيا في بلاده رغم المناقشات الجارية في مجلس الأمن الدولي بشأن تفكيك هذه الأسلحة، في حين حققت الدول الدائمة العضوية في المجلس تقدما بشأن هذه المسألة.
وقال الأسد في مقابلة مع شبكة تيليسور الفنزويلية إن الإشارة الواردة في مسودة القرار الأممي باللجوء إلى الفصل السابع إذا انتهكت بلاده القرار لا تقلق سوريا لأنها -كما قال- ملتزمة بالاتفاقيات التي توقعها، ولأن هناك توازنا في مجلس الأمن لم يعد يسمح للولايات المتحدة باستخدامه مطية لتحقيق أجندتها الخاصة.
وأضاف الأسد أن الحروب التي قادتها الولايات المتحدة وسياستها تدل على أنها تنتقل من عدوان إلى آخر بدءا من كوريا مرورا بفيتنام إلى لبنان ثم الصومال فأفغانستان والعراق، معتبرا أنه ليس هناك ما يشير إلى تغيير هذه السياسة.
وردا على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب فيه مجلس الأمن بتحرك حازم ضد سوريا، اعتبر الأسد أن الخطاب نموذج آخر من التناقض الأميركي "مثل قوله إننا نسعى للحرب ونسعى للسلم بنفس الموضوع وبنفس خريطة الطريق".
وأشار إلى أن هذا المنطق يعني تسويق العنف في العالم، أي شرعنة العنف كوسيلة للوصول إلى حل سياسي، وهو منطق قال إن الولايات المتحدة تحاول تسويقه من أجل تبرير العدوان على سوريا.
مشروع قرار
في هذه الأثناء قال مصدر دبلوماسي غربي للجزيرة إن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اتفقت على جميع القضايا العالقة بشأن مشروع قرار دولي يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية. وأوضح المصدر أن القرار لن يكون وفق الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.
كما أعلن دبلوماسيون أنه تم التوصل إلى الاتفاق على "النقاط الرئيسية" لمشروع القرار التي تشير إلى إمكانية اتخاذ إجراءات تحت الفصل السابع، أي اللجوء إلى القوة إذا تهربت سوريا من التزاماتها في نزع هذه الأسلحة.
غير أن متحدثا باسم البعثة السورية لدى الأمم المتحدة نفى التوصل إلى اتفاق، وقال إن المباحثات ما زالت جارية. كما نفي مصدر روسي ما تردد عن هذا الاتفاق.
الاضطرابات فى الخرطوم
قالت مصادر المعارضة السودانية إن نحو ستين شخصا قتلوا أمس الأربعاء في مواجهات دامية بين قوات الأمن ومحتجين على رفع الأسعار، في حين هددت سلطات ولاية الخرطوم بأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بمكتسبات الشعب، على حد وصفها.
وقال شهود عيان إن متظاهرين في مدن العاصمة الثلاث الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان، أضرموا النار في سيارات ومحطات وقود، في أكبر موجة غضب شعبي ضد الحكومة منذ أكثر من عام.
وردد المتظاهرون الذين شكل الطلاب القسم الأكبر منهم "حرية.. حرية" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، ورشقوا الشرطة بالحجارة والتي ردت بإلقاء القنابل المدمعة.
وأغلقت المحلات التجارية أبوابها في العاصمة، وأُعلن عن تعطيل الدراسة بمدارس العاصمة الخرطوم حتى نهاية الشهر، كما قُطعت فيها اتصالات الإنترنت، وفق ما ذكر عدد من المستخدمين، لكن لم يكن ممكنا معرفة هل هذا التوقف ناجم عن عطل أم عن قطع متعمد من قبل السلطات.
وفي مدينة الخرطوم بحري، أكد شاهد عيان أنه رأى ست سيارات أحرقها المتظاهرون، وأغلقت الشرطة ظهر أمس جزءا من الطرق المؤدية للمطار وتوقفت وسائل النقل العام.
وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر إن نحو ستين شخصا قتلوا الأربعاء في المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين.
وأضاف للجزيرة أن المتظاهرين خرجوا بشكل تلقائي دون توجيه من أي حزب سياسي، مشيرا إلى أن حزبه يتبنى إسقاط النظام عبر الثورة الشعبية.
نذر مواجهات
وقال مدير مكتب الجزيرة في الخرطوم المسلمي الكباشي إن نذر المواجهات قائمة اليوم، مضيفا أن الشرطة السودانية انتشرت في عدد من المواقع بالعاصمة الخرطوم لمواجهة المظاهرات.
وذكر أن المظاهرات كانت في البداية تحظى ببعض التفهم من الحكومة ودعمتها المعارضة سياسيا، لكنه أضاف أن الجنوح للعنف أفقدها البوصلة السياسية وحدّ من التأييد الواسع لها.
وأفاد المراسل بأنه لم تصدر بعد حصيلة ضحايا للقتلى والجرحى من قبل السلطات والجهات الطبية، وكانت الأنباء تضاربت أمس بشأن عدد القتلى، ففي حين أكدت مصادر حكومية سقوط قتيلين، تحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن سقوط سبعة قتلى.
السلطات تهدد
وقد هددت سلطات ولاية الخرطوم بأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات الشعب على حد وصفها.
وقال والي الولاية عبد الرحمن الخضر في أول بيان منذ اندلاع المظاهرات الاحتجاجية الرافضة لقرارات رفع الدعم عن بعض السلع، إن المظاهرات جنحت نحو تخريب المنشآت العامة واستهدفت مواقع الخدمات.
وبدوره قال وزير الإعلام السوداني أحمد بلال إن قوات الأمن تعاملت مع المحتجين بأقصى درجات ضبط النفس رغم تعرض رجال الشرطة لاعتداءات في أكثر من مكان. وأضاف أن ما يحدث الآن هو نوع من الانفلات والاعتداء على الناس في بيوتهم، مشيرا إلى أن بعض المتظاهرين يحملون أسلحة.
وكانت مظاهرات خرجت أيضا في مدن ود مدني والمناقل بولاية الجزيرة وكسلا بشرق السودان والأبيض في كردفان ونيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، شارك فيها طلاب ومواطنون نددوا أيضا بالإجراءات الاقتصادية الجديدة وطالبوا بإسقاط النظام، وتحدث ناشطون عن اعتقال أكثر من 50 معارضا وناشطا سياسيا.
وقد دعت السفارة الأميركية في الخرطوم جميع الأطراف إلى "عدم استخدام العنف"، ودعت في بيان السلطات إلى احترام الحريات المدنية وحق التجمع السلمي.
وذكرت أنها "تلقت تقارير مؤسفة عن إصابات بليغة وأضرار في الممتلكات بعدما أخذت الاحتجاجات منعطفا عنيفا". وطالبت الجميع بالتزام الحذر وضبط النفس.
وانطلقت الاحتجاجات إثر إعلان الحكومة زيادة أسعار المواد البترولية جراء رفع الدعم الحكومي عنها في إطار إصلاحات للاقتصاد الذي يعاني من ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية منذ انفصال جنوب السودان عام 2011 مستأثرا بثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط.
وشهد السودان في يونيو/حزيران ويوليو/تموز من العام الماضي مظاهرات مشابهة لما حدث في دول الربيع العربي فرقتها قوات الأمن.
حظر الاخوان فى مصر
قضت محكمة القاهرة أول أمس الاثنين بحظر أنشطة الإخوان المسلمين في مصر وأي مؤسسة منبثقة منها أو تابعة لها أو تتلقى منها دعما ماليا أو أي نوع من الدعم، والتحفظ على الأموال والعقارات المملوكة لها بموجب دعوى تقدم بها حزب التجمع.
غير أن الحكم كان أوليا قابلا للطعن، وكانت الحكومة قد قررت أمس الثلاثاء تأجيل تنفيذ الحكم القضائي لحين صدور حكم نهائي في الدعوى.
أعلنت جماعة الإخوان بدورها أنها ستطعن في الحكم لأنه "مخالف للقانون" واعتبرت أن ما يجري للإخوان في مصر "ترجمة لعودة الدولة البوليسية. وقال القيادي بالجماعة محمد علي بشر إن الحكم لن يكون له تأثير على أرض الواقع لأن جميع المقار مغلقة بالفعل.
ورأى بشر أن المحكمة التي نظرت بالقضية غير مختصة في مثل هذه القضايا التي تختص بها محكمة القضاء الإداري، فضلا عن أن الجماعة لم تعلم بالقضية ليحضر من يدافع عنها.
يُذكر أن جماعة الإخوان المسلمين تأسست عام 1928 قبل أن يصدر قرار بحلها عام 1954 إثر خلاف مع الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.
كيف تنظر إلى قرار المحكمة الأولي بحظر أنشطة الإخوان؟ وهل تراه منصفا؟ وكيف تنظر إلى قرار الحكومة بإيقاف العمل به لحين صدور القرار النهائي؟ وهل ترى أن حظر الإخوان سيكون عاملا لاستقرار مصر أم بداية لانقسام وشرذمة جديدة؟
خطوات جريئة ...في انتظار القادم!
قبل 6 أشهر من الإستحقاقات الرئاسية في الجزائر ،يكون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد استبق الزمن بإجرائه تغييرات، شملت مناصب حساسة في الحكومة بعد أن تخلى عن وزراء و تعيين آخرين جدُد، فيما أبقى على من بقوا أوفياء له طيلة فترة حكمه على الأقل، أما القرار الثاني، يعد القشَة التي قسمت ظهر جهاز الإستخبارات بعد أن ألغى مركز الإتصال والبث التابع للمخابرات ، وكذا حذف مصلحة أمن الجيش من جهاز الإستخبارات وإلحاقها بقيادة أركان الجيش، في وقت أضاف حقيبة نائب وزير الدفاع له.
هذه التغييرات التي جاءت استكمالا لجملة من الإصلاحات أقرها الرئيس ،وصفها مراقبون بأنها ضربة سياسية موجعة لخصومه، بعد أن أحكم قبضته على موازين القوى في أعلى هرم في السلطة ،فيما يظهر للعلن أن الرئيس قطع الطريق أمام جهاز الإستخبارات والذي كان يوصف وإلى وقت قريب بأن له يدا طولى في تسيير شؤون البلاد .وهذا لإبعاده عن أي صراعات سياسية.
وبرأي أحزاب المعارضة في البلاد، فإن الرئيس يكون بهذه التغييرات الجوهرية قد مهَد الطريق إما لعهدة رابعة أو على الأقل إختيار من يخلُفه من مقرَبيه في سدَة الحكم ،وهو ما جعله يُعيد ترتيب البيت الحكومي على مستوى الجيش والمخابرات والحكومة.
السلطة الجزائرية من جهتها، قفزت أمام التأويلات لتؤكد أن التعديلات الأخيرة ما هي إلا خطوة لمجابهة التهديدات الأمنية على مستوى الحدود الجزائرية.وبالتالي فالتغييرات هي إعادة ترتيب الأوراق داخل البيت الحكومي .
ومهما يكن، فإن الواضح أن التعديلات الأخيرة التي وصفها كثيرون بالثورية والجريئة في ظل تباين ردود الفعل حيالها، فإنها تؤشَر لسيناريو سياسي متشعَب قبيل 6 أشهر من الإنتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان من العام المقبل، بعد أن أظهر الرئيس قوة سياسية بتركيزه حكم البلاد في يده، ونية يوحي من خلالها بأنه عائد من بعيد في انتظار القادم.
هذه التغييرات التي جاءت استكمالا لجملة من الإصلاحات أقرها الرئيس ،وصفها مراقبون بأنها ضربة سياسية موجعة لخصومه، بعد أن أحكم قبضته على موازين القوى في أعلى هرم في السلطة ،فيما يظهر للعلن أن الرئيس قطع الطريق أمام جهاز الإستخبارات والذي كان يوصف وإلى وقت قريب بأن له يدا طولى في تسيير شؤون البلاد .وهذا لإبعاده عن أي صراعات سياسية.
وبرأي أحزاب المعارضة في البلاد، فإن الرئيس يكون بهذه التغييرات الجوهرية قد مهَد الطريق إما لعهدة رابعة أو على الأقل إختيار من يخلُفه من مقرَبيه في سدَة الحكم ،وهو ما جعله يُعيد ترتيب البيت الحكومي على مستوى الجيش والمخابرات والحكومة.
السلطة الجزائرية من جهتها، قفزت أمام التأويلات لتؤكد أن التعديلات الأخيرة ما هي إلا خطوة لمجابهة التهديدات الأمنية على مستوى الحدود الجزائرية.وبالتالي فالتغييرات هي إعادة ترتيب الأوراق داخل البيت الحكومي .
ومهما يكن، فإن الواضح أن التعديلات الأخيرة التي وصفها كثيرون بالثورية والجريئة في ظل تباين ردود الفعل حيالها، فإنها تؤشَر لسيناريو سياسي متشعَب قبيل 6 أشهر من الإنتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان من العام المقبل، بعد أن أظهر الرئيس قوة سياسية بتركيزه حكم البلاد في يده، ونية يوحي من خلالها بأنه عائد من بعيد في انتظار القادم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)