الأحد، 13 أكتوبر 2013

قتلى على شواطىء ايطاليا


منظمات غير حكومية: نحو عشرين ألف مهاجر لقوا مصرعهم خلال محاولات عبور المتوسط بالعقدين الماضيين(الفرنسية)
قالت مصادر إيطالية رسمية إن زوارق تابعة لسلاح البحرية الإيطالية والمالطية انتشلت جثث 35 شخصا بينهم سوريون، وأنقذت 206 أشخاص بينهم نساء وأطفال من زورق المهاجرين الذي غرق أمس الجمعة على السواحل الإيطالية، وأنقذت أكثر من 200 آخرين في حادث منفصل اليوم السبت، وذلك بعد أسبوع من مقتل أكثر من 300 في حادث مماثل.
ووصل 143 مهاجرا صباح السبت إلى فاليتا بعد رحلة دامت عشر ساعات على متن بارجة حربية مالطية من منطقة الغرق، ولا يزال 56 ناجيا آخرين أنقذتهم بارجة حربية عسكرية إيطالية في طريقهم إلى بورتو أمبيدوكلي.
وكان على متن الزورق الذي جنح عصر الجمعة جنوب مالطا ولامبيدوزا، حوالي 230 لاجئا كانوا متجهين إلى الجزيرة الإيطالية الصغيرة الواقعة جنوب جزيرة صقلية، وفق البحرية المالطية.
وكانت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن 50 على الأقل ماتوا غرقا بينهم 10 أطفال، مضيفة أن سفينة مالطية أنقذت 150 من ركاب القارب، وأن البحرية الإيطالية أنقذت بدورها 50.
نحو 32 ألف مهاجر وصلوا إلى سواحل مالطا هذا العام (الفرنسية)
حوادث أخرى
في السياق نفسه، قال خفر السواحل إنه تم إنقاذ أكثر من 500 مهاجر سري في الساعات الأولى من يوم الجمعة، كانوا على متن خمسة قوارب على الأقل على بعد عدة أميال من سواحل جنوب البلاد بين مالطا وليبيا.
وقامت السفن البحرية الإيطالية والمالطية بإنقاذ أكثر من 200 مهاجر سري في حوادث منفصلة اليوم السبت.
وتأتي هذه الحوادث بعد نحو أسبوع من مقتل أكثر من 300 شخص حين غرق قارب يحمل مهاجرين إريتريين وصوماليين قرب جزيرة لامبيدوزا جنوب البلاد.
ونجا 155 شخصا من هذا الحادث الذي يوصف بأنه أسوأ حادث يصيب مهاجرين بالتاريخ الأوروبي الحديث، ولكن المنقذين ما زالوا يبحثون عن الجثث الطافية بالبحر.
وأفادت منظمات غير حكومية أن نحو عشرين ألف مهاجر لقوا مصرعهم خلال محاولات عبور المتوسط في السنوات العشرين الأخيرة، غير أن أزمة المهاجرين تفاقمت هذا العام في ظل عدم الاستقرار بمصر وليبيا والحرب في سوريا.
وتشير تقديرات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأم المحتدة إلى أن نحو 32 ألف مهاجر وصلوا إلى السواحل الجنوبية لمالطا هذا العام، وقد طلب نحو الثلثين منهم اللجوء السياسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق